الاثنين، 4 مايو 2015

what's in my bag post :)










قبل أسبوع تقريبا كنت منضغطة حيل ومحتاجة بريك ، سويتلي تسوق علاجي ..رحت السوق وحرفيا قمت ادش المحل..  اللي يعجبني اخذه واروح الكاشير احاسب ،   وصراحة هالحركة حييل طلعتني من المود اللي كنت فيه وحسيت اني جددت طاقتي ..مع العلم انه كل اللي خذيتهم شغلات سخيفة ما تسوى ..بس عجبتني ;) 

 

 

جنطتي اللي بالبوست منهم ..وحيل مستانسة عليها ، اهية كروس والبرنت  المورد اللي عليها  بخليها من اغراض حوستي من الحين ليه الصيف .. المهم واضح جدا من اسم البوست انه بوريكم شنو داخل جنطتي - اللي حيل مستانسة عليها -

 

 

 

 

 

1- بوك  خذيته مع الجنطة نفس نقشتها لأني وحدة أحب أطقم  واللي عجبني بالبوك انه له مسكة بحيث اني اقدر اخذه بروحه حق المشاوير السريعة وحجمه يشيل فوني  واقدر أحطه بكبره فيه ويصير بوكي اليديد جنيطة صغيرة حق روحة بقالة  او نزلة بنك .

 

2- فوني + راوتري المتنقل 

 

3- نظارتي الشمسية وهذي أحدث نظارة اقتنيتها ، شريتها برحلة التسوق العلاجي اللي خذيت فيه الجنطة والبوك ، ستايلها قديم شوية بس حبيته ، ماركة dc  الإيطالية .

 

4 - العلبة الصغيرة البنية هذي أحط فيها حبوبي ..أنا أخذ حبوب مقوية للشعر وحبوب ملتي فيتامينات من عقب الولادة  وليلحين مستمرة عليهم .

 

5- كريم مرطب للايدين تركي ما استغني عنه اهوه وزبدة الكاكاو ...لزوم التعايش مع شمسنا اللطيفة .

 

6- نوتة متوسطة الحجم اكتب فيها كلشي ومقسمة بالأشهر شزييينها ترتب أفكاري وخططي ومشترواتي وميزانيتي ومواعيدي  وأهدافي ...طالبتها من الانستقرام .

 

7- مبرد  لحالات  كسر الأظافر  وايد يفيدني .

 

8- منظرة ..هالمنظرة عندي اياها من كنت بالمتوسط .

 

9- البوك الأسود فيه تربة حق الصلاة .

 

10 - وأخيرا سويجاتي اللي معلقتهم كلهم بمدالية وحدة .

 

 

ودمتم ساااالمين .

 

 

 

 

 

الاثنين، 27 أبريل 2015

book review : ( فئران أمي حصة )

 
 
 

 

الكتاب الجيد اهوة الكتاب اللي ما تقدر تهده وتستعيل بانك تخلصه وتعرف النهاية ، ولمن تخلصه تتحسف بانك خلصته بسرعة لانك كنت مستمتع فيه .

رواية (فئران أمي حصة ) للكاتب الكويتي سعود السنعوسي من الكتب اللي توني الحين خلصتها ، وكنت مستمتعة بكل جزء منها لمدة اسبوع ، وقرار منعها من الكويت خلاني اكتب عنها هالبوست .



القضية الأساسية المتداولة في القصة اهية الاحتقان الطائفي بالكويت بين السنة والشيعة ، تاخذنا القصة منذ بداية شرارتها بتفجيرات القهوة الشعبية عام 1985 وليه حتى عام 2020 اللي يتخيل فيه الكاتب شلون الوضع راح يتطور وتحال إليه الأمور .



قصة جيران كويتين سكنوا بمنطقة السرة ، وصداقة ثلاثة من صبيانهم الصغار (فهد وصادق وبطل الرواية اللي ما نعرف اسمه ) وتطور صداقتهم مع كبرهم مع بعض وتزامنهم للأحداث اللي مرت فيها الكويت مرورا بأكبر حدث صقل قضية الاحتقان الطائفي : الغزو العراقي الغاشم للكويت .



ما أبي اتكلم بتفاصيل القصة عشان ما احرق أحداثها للي حاب انه يقراها ، 440 صفحة مليئة بالقصص والأحداث اللي راح تخليك ما تقدر تهد الكتاب بنهاية كل فصل ، سعود السنعوسي قدر باسلوبه الابداعي المليء بالتفاصيل انه يخليني امشي بمنطقة السرة بفترة الثمانينات واعيش جو الكويت المنشحن حزتها و اسألته الكثيرة اللي يطرحها ويدق فيها ناقوس الخطر حول نهاية المشادات اللي قاعدة تصير بين الطائفتين ، ورصدته لكل التغيرات اللي مرت بالكويت خلال هالفترة ، تخليها عمل يوثق تفاصيل من تاريخ الكويت المعاصر بدقة واسترسال راح نلجأله بالمستقبل لمن نبي نوثق التاريخ الكويتي والبيئة الاجتماعية الكويتية .



حبيت شخصية أمي حصة حييييل ، شخصية طينتها خفيفة وقطاتها ذكية ، وكانت عمود الرواية الأساسي اللي استقت منه جمع الشخصيات مع بعض ، ومرجع الأحداث لبعضها .



قراءة القصة كانت متعة بالنسبة لي وما عاقني كبر حجمها وكثرة صفحاتها ، بالعكس الاحداث اللي فيها والسيناريو اللي رسمه سعود السنعوسي لها يستوعب هالكم ، وكلش ما اعتبرت قرائتي لها تضيعة وقت .



اللي عجبني بالرواية أنها أول عمل يمر علي متناول قضية التناحر الطائفي بالكويت بهالشفافية ، وهالدقة ، وهالنضج و هالوضوح ، دون الإساءة لطائفية بعينها ، الكتاب ما نقد طائفة بعينها ، الكتاب نقد التطرف من الطائفتين .. وشلون ربط هالشي بنداءات شخصية فؤادة في مسلسل (على الدنيا السلام ) : الفئران أتية ..احموا الناس من الطاعون ! ، وهذا من إبداعاته ، وشطارته . تكلم عن الاختلافات بين الطائفتين باستفاضة : الفرق بين نطق منطقة العمرية والعميرية ، موقف الطائفتين من من اعدموا في مكة من الكويتين ما بين اعتبارهم شهداء أو إرهابيين ، صيام عاشوراء او البكاء عليه ... والكثير .



اللي حابة أقوله بالنهاية ، إنه إذا كنا احنا وايد متحسسين من اللي تناوله سعود السنعوسي بالرواية بحيث انه يسلتزم منعها ، فمعناته اللي تحذر منه الرواية موجود والله يستر من الياي ومن تنبؤات سعود فيها .



سعود السنعوسي كاتب كويتي قريتله عملين ، رواية (ساق البامبو ) ورواية (فئران أمي حصة ) وهالكتابين افتخر بمستواهم الأدبي والروائي اللي وصلوه لجائزة البوكر للإبداع في الكتب العربية .



الثلاثاء، 24 مارس 2015

هموم  أم جديدة

the new mother talk

 
 
 
 
 

وضع يديد علي، طبعا كلشي يبيله فترة على ما الوحدة تتأقلم وتضبط وضعها وتتعود عليه ،  وصج إني تحملت المسؤولية من تزوجت،  بس من صرت أم تحملت مستوى يديد فيها  ،  الحمد ظروفي واايد مهيئتني اني اجتاز التجربة بنجاح ، الحمد لله لوجود الخدامة وإجازة الوضع والأمومة ، بس تعب الأمومة وقلة النوم كفيلين بانهم يخلون أي وحدة تحس انها مو قد الموضوع ، خصوصا من صرخات البيبي بالليل وانتي بعز نومج وانتي مو عارفة شنو اللي زاعجه بالضبط .

 

 

طبعا أدري أنه هذا الكلام مو مفاجاة بالنسبة لي ولكم ، الكل يدري انه اليهال ما ينامون والغازات أو أحلامه تزعجه أو حتى أيده ممكن تخرعه ، والمفروض أكون متهيأة حق هالشي ومتوقعته ..وهذا اللي صار ، بس السؤال اللي ظل يرن ببالي ليلة أمس وأنا حايشتني افلونزا تالي الليل وراسي مصدع واهيه تصرخ من عوار بطنها وأنا شايلتها بأيد والأيد الثانية تكرمون ماسكة قوطي الزبالة وأرجع فيه _ سوري عالدقة بالتفاصيل بس عشان أوضح لكم الصورة _ ، اهوه انه الحياة المفروض تكون تسهلت للأم بانها تقوم بدورها برعاية طفلها بكل سهالة خصوصا في زمننا هذا .. أول ما كان فيه كرسي للسيارة ، ولا كان في كرسي للبيت ، ولا كان في عربانات ، ولا كان في دوا غازات ، ولا كان في حفاظات أصلا وهالشي يثير نوع يديد من الأسئلة بخصوص النظافة والطهارة ! بس ماكانت الأم تتعب كثر ألحين ، ما كانت تشتكي من قل النوم ولا كانت تبجي من هده بدنها .. صارت فيني واايد بلحظات كنت أختلي فيها بنفسي ....

 

 

 

لا تفهمون كلامي غلط ، والله العظيم مو قاعدة اتشكى ...بس اعتبروا هالبوست نوع من أنواع الفضفضة اللي أنا محتاجتها ، بعد ما أقول هالكلام اللي يعتبر كلام منمق والكل قاله بس والله صج ، التعب اللي تحسه الأم ..خصوصا بالليل يروح وأنساه بلحظة لمن ديوم تمسك أيدي واهيه مو حاسة ، جنها تقولي أنا محتاجتج عشان تريحيني ، بس هاللحظة تسوى ألف حفاظة طافحة تحتاج ديمة عقبها غسيل تالي الليل ، وتسوى ألف روحة وردة بأنصاف الليول لأن الاخت ديمة تبي تدوخ وما تدوخ إلا لمن نحوس فيها وإحنا أساسا دايخين ....

 

 

 

المقبلات على الأمومة ما أبي أخرعكم أو أكرهكم بالوضع بس بعطيكم مجموعة من النصايح بحسب تجربتي اللي مريت فيها ولازلت قاعدة اتأقلم وأتعلم فيها :

 

 

 

1- لا تحاولين تكونين بطلة ..انتي محتاجة للراحة ، أول واوضح شي ممكن يساعدج اهوه وجود الخدامة - في مجتمعنا - ووجود الريل -في مجتمعات أخرى - ، مو معنات أنج تكونين أم صالحة لازم تقومين بكل شي بأيدج ، لأنه حزتها ماراح تلحقين ..اشرافج يكفي في بعض الأوقات  عشان تشحنين طاقتج ، والله يعين اللي ما عندهم خدم ، الله يطول بأعمار امهاتكم وأهلكم عشان  يساعدونكم .

 

 

 

2- نصايح التربية والعناية بالطفل وااايد راح تسمعينها بكل وقت وزمان ومكان ، منها الحديث ومنها الطريقة التقليدية اللي اهيه طريقة أمهاتنا ويداتنا ، الأمر الوحيد اللي راح يحدد أي طريقة تستخدمين اهيه أنتي ، اتبعي احساسج وسوي اللي يريحج  ..لأنه باختصار ماكو طريقة مثلى لتربية الطفل ، وكل طفل يختلف عن الثاني بالطباع والوضع وطبعج انتي بعد كأم ، يعني مثلا سالفة انج تطلعين البيبي من بيته وتاخذينه معاج اماكن عامة خصوصا في اشهره الاولى  او الخيار بانج تخلينه بالبيت أأمنله وأحفظله وأريحلج هذي شغلة خاصة فيج وحسب قدرتج انتي مو اهمه ولا يحسسونج بالذنب اذا اتبعتي أي من الطريقتين .

 

 

 

3- قرار الحمل وانجاب طفل سواء بأول الزواج أو عقب فترة ..يختلف بحسب رغبة كل وحدة وهم رغبة زوجها وظروفهم طبعا الاجتماعية والصحية إذا تسمح..بس نصيحة لا تييبون يهال الا اذا كنتوا تبون ، وليس ارضاءا للناس ...وهذي احط تحتها مليون خط أحمر ،لأنه بشكل بديهي انتي اللي بتحملين وانتي اللي بتتنسين وانتي اللي بتولدين وانتي اللي بتسهرين بالليل وتراكضين عالبيبي من طبيب ليه طبيب .

 

 

 

ووووبس ..كلمتين كانو بخاطري أقولهم :)